سُئِل النائب سيزار المعلوف في حديث صحفي: "هل أصبحت رسمياً خارج "القوات اللبنانية"، فأجاب: حتى اللحظة ما من احد في القوات إتصل به أو أبلغه أي شيء، لا فصل ولا غيره، كما أنه لم يتصل باحد. قلت قناعتي الشخصية وحيث لا يجرؤ الأخرون تجرأت وقلت الحقيقة لأنني لا أقبل أن أرى شعبي يذل وأهلي يتعذبون على محطات الوقود وفي الصيدليات فهذا إذلال للناس! ولا كرامة بالنسبة لي تعلو فوق كرامة أهل بلدي". وأكد أن ما قاله هو تأكيد على أن ما يهمه هو الوقوف إلى جانب الناس في أصعب مرحلة تمر بها البلاد، فلا عدو لنا إلا إسرائيل كما يقول فلم نرفض النفط من إيران التي هي دولة شقيقة، ولاسيما اذا تأكد انه سيكون لجميع اللبنانيين.
وفي سؤال، هل أصبحت خارج تكتل الجمهورية القوية، يرد المعوف بالقول: "على قاب قوسين"، ورداً على ماذا تنتظر؟ أشار إلى "أنني أنتظر رد القوات ولاسيما رئيسها على المعلومات التي سربت عن إجتماع خاص عقد بالساعات الماضية في معراب قال فيه رئيس الحزب سمير جعجع بأن التكتل خسر أحد أعضائه، وأنه بات محسوماً أن المعلوف لن يكون على لائحة القوات بالإنتخابات المقبلة، وأعقب ذلك "طرد المعلوف" من غروبات الواتساب التابعة للقوات"، لذا يقول المعلوف: "أنا انتظر الرد على هذا الخبر وانا اعتبر نفسي تبلغت بقرار فصلي عبر نشر هذا الخبر، لان السكوت هو علامة الرضا!".
ولفت معلوف، إلى أنه "فإذا فكوا هم التحالف معي فهذا يعني انهم عاجزين عن سماع الصوت الحر وعندها فهذه تكون مشكلتهم لا مشكلتي انا! انا حليف للقوات فاذا احبوا اكمال المسيرة معي فاهلا وسهلا واذا لا فانا لست عبدا عند احد"! وفي سؤال: هل تعتبر ان جعجع لم يكن وفيا معك؟ يجيب المعلوف: "اللي بيطلع من تيابو بيعرق ...وقلتها سابقا : شرف لي ان اجلس الى طاولة القوات، لكن واجباتي الا اكون شاهد زور وافضل ان اقف الى جانب وجع الناس على ان اكون في موقع السعادة والنيابة!"
وعن دعوة رئيس القوات لرئيس المستقبل الى الاتفاق سويا على اسقاط رئيس الجمهورية ميشال عون، يوضح انه "خليون يطلعوا يسقّطوه"، انا بالنسبة لي بعبدا خط احمر ويضيف: "انا افصل دائما بين التيار وفخامة الرئيس عون" وفي ما يتعلق بملف الحكومة وما اذا كان الرئيس ميقاتي سيشكل او يعتذر، اشار الى انه "حتى لو تشكلت حكومة لست مرتاحا للجو العام، لاننا ذاهبون لانهيار كبير حكما، واعتقد ان ما لم يعطه عون للحريري لن يعطه لميقاتي كما ان ما لم يتنازل عنه الحريري لعون لن يتنازل عنه ميقاتي وبالتالي اعتقد انه من الصعب ان تتشكل حكومة برئاسة ميقاتي وانشالله كون غلطان!".
وقبل الختام رسالة من نائب الجمهورية القوية (سابقا) الى الحكيم مفادها: اطالبه بان يطلب من حلفائه في الخارج مساعدة لبنان بالفيول والنفط ، واذا كان قادرا فليقم بزيارة للخارج لطلب المساعدة، فالشعب يُذلّ!".